منتديات الحاج
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر
تفضل بالتسجيل معنا

من هنا
عن الادارة


منتديات الحاج
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بك عزيزي الزائر
تفضل بالتسجيل معنا

من هنا
عن الادارة


منتديات الحاج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحاج

مانغا, انمي, أفلام, برامج, دروس, .... تجدها في منتديات الحاج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفهوم الشعر الحر ومميزاته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله
Admin
عبدالله


عدد المساهمات : 34
العمر : 32

مفهوم الشعر الحر ومميزاته  Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم الشعر الحر ومميزاته    مفهوم الشعر الحر ومميزاته  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 8:35 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحر :
تقول نازك
الملائكة حول تعريف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحر ( هو شعر ذو شطر واحد ليس له طول
ثابت وإنما يصح أن يتغير عدد التفعيلات من شطر إلى شطر ويكون هذا التغيير وفق
قانون عروضي يتحكم فيه
) .
ثم تتابع
نازك قائلة ” فأساس الوزن في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحر أنه يقوم على وحدة التفعيلة
والمعنى البسيط الواضح لهذا الحكم أن الحرية في تنويع عدد التفعيلات أو أطوال
الأشطر تشترط بدءا أن تكون التفعيلات في الأسطر متشابهة تمام التشابه ، فينظم
الشاعر من البحر ذي التفعيلة الواحدة المكررة أشطراً تجري على هذا النسق
:
فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

فاعلاتن
فاعلاتن

فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن

فاعلاتن
ومما سبق
تتضح لنا طبيعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحر ، فهو شعر يجري وفق القواعد
العروضية للقصيدة العربية ، ويلتزم بها ، ولا يخرج عنها إلا من حيث الشكل ،
والتحرر من القافية الواحدة في أغلب الأحيان . فالوزن العروضي موجود والتفعيلة
ثابتة مع اختلاف في الشكل الخارجي ليس غير ، فإذا أراد الشاعر أن ينسج قصيدة ما
على بحر معين وليكن
الرمل ” مثلا استوجب عليه أن يلتزم في
قصيدته بهذا البحر وتفعيلاته من مطلعها إلى منتهاها وليس له من الحرية سوى عدم
التقيد بنظام البيت التقليدي والقافية الموحدة . وإن كان الأمر لا يمنع من ظهور
القافية واختفائها من حين لآخر حسب ما تقتضيه النغمة الموسيقية وانتهاء الدفقة
الشعورية
.
وإنما الشطر
هو الأساس الذي تبنى عليه القصيدة ـ وقد رأى بعض النقاد أن نستغني عن تسمية الشطر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ي بالسطر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ي ـ وله حرية
اختيار عدد التفعيلات في الشطر الواحد وذلك حسب الدفق الشعوري عنده أيضا

ماذا يتناول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحر :
التعبير عن
معاناة الشاعر الحقيقية للواقع التي تعيشه الإنسانية المعذبة
.
فالقصيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية إنما هي
تجربة إنسانية مستقلة في حد ذاتها ، ولم يكن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مجرد مجموعة من العواطف ، والمشاعر ،
والأخيلة ، والتراكيب اللغوية فحسب ، هو إلى جانب ذلك طاقة تعبيرية تشارك في خلقها
كل القدرات والإمكانيات الإنسانية مجتمعة ـ كما أن موضوعاته هي موضوعات الحياة
عامة ، تلك الموضوعات التي تعبر عن لقطات عادية تتطور بالحتمية الطبيعية لتصبح
كائنا عضويا يقوم بوظيفة حيوية في المجتمع . ومن أهم تلك الموضوعات ما يكشف عما في
الواقع من الزيف والضلال ، ومواطن التخلف والجوع والمرض ، ودفع الناس على فعل
التغيير إلى الأفضل

ومميزاته :
لقد أكدت
الأبحاث الأدبية والنقدية التي دارت حول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجوهره أن هذا اللون من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لم ينشأ من فراغ ، وتلك قاعدة ثابتة
في كل الأشياء التي ينطبق عليها قانون الوجود والعدم تقريبا . فما من عملية خلق أو
إيجاد إلا ولها مكونات ودوافع تمهد لوجودها وتبشر بولادتها كما أنه لا بد من وجود
المناخ الملائم والبيئة الصحية التي ينمو فيها هذا الكائن أو تلك
.
وكذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فهو كالكائن الحي الذي يولد صغيراً ثم
يشتد ويقوى على عنفوان الصبا والشباب وأخيراً لا يلبث أن يشيخ ويهرم بمرور الزمن
وتقادم العهد وإن كان في النهاية لا يموت كغيره من الكائنات الحية وإنما يبقى
خالداً ما بقى الدهر إلا ما كان منه لا يستحق البقاء فيتآكل كما تتآكل الأشياء
ويبلى ثم ينقرض دون أن يترك أثراً أو يخلف بصمة تدل عليه
.
ومن هذا
المنظور كان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحر وليد دوافع وأسباب تضافرت معاً
وهيأت لولادته كغيره من الأنماط الفنية الأخرى التي تولد على أنقاض سابقتها بعد أن
شاخت وهرمت وأمست أثراً من آثار الماضي وربما تلازمها وتسير إلى جانبها ما دام لكل
منها ملامحه الخاصة وأنصاره ومؤيدوه
.
وقد رأى كثير
من الباحثين والنقاد أن من أهم العوامل التي ساعدت على نشأة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحر وهيأت له إنما تعود في جوهرها
إلى دوافع اجتماعية وأخرى نفسية بالدرجة الأولى إلى جانب بعض العوامل الأخرى
المنبثقة عن سابقتها
.
فالدوافع
الاجتماعية تتمثل فيما يطرأ على المجتمع من مظاهر التغيير والتبديل لأنماط الحياة
ومكوناتها وللبنية الاجتماعية والتكوين الحضاري والأيدلوجي ، والشاعر المبدع كغيره
من أفراد المجتمع يتأثر ويؤثر في الوسط الذي يعايشه ، فإذا رأى أن الإطار
الاجتماعي ومكوناته أصبح عاجزاً عن مواكبة الركب الحضاري المتقدم في حقبة زمنية ما
أحس في داخله رغبة إلى التغيير ، وأن هناك هاجساً داخلياً يوحي إليه بل ويشده إلى
خلق نمط جديد ولون مغاير لما سبق ليسد الفراغ الذي نشأ بفعل التصدع القوى في
البنية الاجتماعية للأمة ، ولم يكن أمام الشاعر ما يعبر عنه عن هذا التغيير الملح
والذي يؤيده إلا ب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، فهو أداته ووسيلته التي يملك زمامها وله حرية التصرف فيها فيصب
عليه تمرده وثورته مبدعاً وخالقاً ومبتكراً ومغيراً ومجدداً كيفما تمليه عليه
النزعة الداخلية لبواطن النفس تعبيراً عن ذاتية نزعت إلى التغيير والتحرير في
البناء الاجتماعي المتصدع ومعطياته ومكوناته الأساسية لما تقتضيه سبل الحضارة
وعوامل التطور
.
أما الدوافع
النفسية فهي انعكاس لما يعانيه الشاعر من واقع مؤلم نتج عن الكبت الروحي والمادي
الذي خلقه الاستعمار على عالمنا العربي ، وكانت نتيجته وأد الحريات في نفوس الشعوب
وقتل الرغبة في التطلع إلى الحياة الفضلى مما أدى إلى الشعور بالغبن والظلم
والاستبداد والضيق الشديد والمعاناة الجامحة من هذا التسلط الذي نمى في النفوس حب
الانطلاق والتحرر من عقال الماضي ، وأوجد الرغبة في التحرر على المخلفات البالية ـ
فتولد عن الميل بل الجنوح إلى خلق نوع جديد من العطاء الفني تلمس فيه الأمة بأنها
بدأت تستعيد نشاطها وحريتها ، وأن سحابة الكبت المخيمة على سمائها قد تبددت وإلى
الأبد وأعقبها الغيث الذي سيغسل النفوس من أدرانها ويعيد إليها حيويتها وجدتها ،
وما هذا العطاء الفني المتجدد إلا ثمرة من ثمار الثورة والتمرد على الواقع المرير
والبوح بالمعاناة التي يحس بها الشاعر ، وترجمة لنوازع نفسية داخلية تميل إلى
الرفض وتنزع إلى العطاء المتجدد
.
وإلى جانب
الدافع الاجتماعي والنفسي ثَمَّ دوافع أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها بل هي وليدة
عنها ، منها ” النزعة إلى تأكيد استقلال الفرد التي فرضت على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اء الشبان
البعد عن النماذج التقليدية في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العربي ، وإبراز ذاتيتهم بصورة قوية
مؤكدة
” .
كما يؤكد
الدكتور محمد النويهي بأن الدافع الحقيقي إلى استخدام هذا اللون من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو ” الرغبة في استخدام التجربة مع
الحالة النفسية والعاطفية للشاعر ، وذلك لكي يتآلف الإيقاع والنغم مع المشاعر
الذاتية في وحدة موسيقية عضوية واحدة
” .
أما مميزات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحر *
الوحدة
العضوية مثلاً ، وفي هذا الإطار يقول أحد الباحثين
: ” وإذا كان شعراء المدرسة الرومانسية قد نجحوا في تحقيق الوحدة الموضوعية
للقصيدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية ، فإن شعراء
مدرسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحر قد وفقوا في تحقيق الوحدة
العضوية المبنية على التناسق العضوي بين موسيقى اللفظ أو الصورة وحركة الحدث أو
الانفعال الذي يتوقف عليه
” .
ثم يواصل
الباحث حديثه قائلاً : ” وإن هذا بدوره يؤدي إلى إبراز مظاهر النمو العضوي
للانفعالات والمشاعر ، ومن هنا نستطيع أن نفهم لماذا كان الشكل الجديد للقصيدة
العربية أقرب معانقة لروح العصر الذي نعيشه وأكثر استيعاباً لمضامينه الحية ،
بالإضافة إلى ما يتميز به من مرونة في موسيقاه حيث تتلون بتلون الانفعال ، وتنمو
بنمو الموقف وديمقراطية اللغة حيث تقترب هذه اللغة من الإنسان العادي في الشارع
والمصنع والحقل ، وكذلك ربما يرمز إليه من تعدد في التشكيل وترادف في التركيب
وموضوعية في الرصد وشمولية في التمثيل والهروب من الذات
” .
وقد أشار إلى
بعض الميزات السابقة أحد الباحثين أيضاً قال : ” وقد تميزت قصيدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحر بخصائص أسلوبية متعددة فقد
اعتمدت على الوحدة العضوية ، فلم يعد البيت هو الوحدة وإنما صارت القصيدة تشكل
كلاماً متماسكاً ، وتزاوج الشكل والمضمون ، فالبحر والقافية والتفعيلة والصياغة
وضعت كلها في خدمة الموضوع وصار الشاعر يعتمد على ” التفعيلة ” وعلى الموسيقى
الداخلية المناسبة بين الألفاظ
” .
وخلاصة القول
إن انطلاقة القصيدة العربية وتحررها من عقالها جعلها أكثر مرونة وحيوية وتجاوباً
مع نوعية الموضوع الذي تكتب فيه ، ومنحت الشاعر الفرصة في التعبير عن مشاعره
وتجاربه الشعورية بحرية تامة فلا تقيد بأطوال معينة للبيت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ي ولا كد
للذهن بحثاً عن الألفاظ المتوافقة الروى ليجعل القصيدة على نسق واحد وما تتهيأ تلك
الأمور للشاعر إلا على حساب الموضوع من جانب وفقدان الوحدة العضوية وعدم الترابط
بين مكونات القصيدة من جانب آخر ، ومن هنا نجد ميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اء المحدثين
إلى استخدام قصيدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحر للتعبير عن مشاعرهم وذلك لما
تميزت به من سمات فنية جمعت فيها إلى جانب الوحدة الموضوعية ، والوحدة العضوية
والموسيقية أضف إلى تحررها من القيود الشكلية التي تحد من قدرات الشاعر وانطلاقه
في التعبير عن خوالج نفسه بحرية وعفوية تامتين
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhaj.yoo7.com
 
مفهوم الشعر الحر ومميزاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خلطه لتسريح الشعر
» الشعر القصير هو الموضة
» نصائح لمنع تساقط الشعر
» علاج الشعر من الداخل والخارج
» طريقه ممتازه لتنعيم الشعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحاج :: منتديات الحاج التعليمية :: منتدى الحاج للثانية باك-
انتقل الى: